وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية ومنظمة المياه والزراعة، فإن خمسين بالمائة من سكان الأرض يعيشون في مناطق تعاني من الإجهاد المائي بحلول عام 2025، بل يواجهون مخاطر وصعوبات الوصول للمياه في 2050. واستعدادًا لمواجهة مثل هذه الأزمات وتخطيها، فإن استخدام تكنولوجيا الغلاف الجوي تساعدنا في: 

1. إتاحة الفرصة أمام أكثر من 1.8 مليار إنسان حول العالم -يستخدمون المياه الملوثة- للحصول على مياه نظيفة. 
2. الحفاظ على الصحة المحلية والعالمية وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض الناتجة عن تلوث الماء مثل الفشل الكلوي، وغيرها. 
3. استخدام تقنية جديدة في الزراعة، وهي الزراعة المائية والتي تعني (زراعة بدون تربة) عن طريق إضافة كل ما يحتاجه النبات من عناصر غذائية للنمو، وضخها له في أنبوب بطريقة دورية خلال اليوم، وعدم الاعتماد على قدرة الجذور على الامتصاص؛ بالإضافة إلى  أنها تقلل من نمو الفطريات بإزالتها للرطوبة. 
4. التقليل من استخدام مصادر المياه الحالية والحفاظ عليها خاصة استهلاك المياه الجوفية في الزراعة  واستبدالها بوحدات توليد المياه باستخدام تكنولوجيا الغلاف الجوي.